لا أوسوربادورا (La Usurpadora) هو مسلسل تلفزيوني مكسيكي أنتجته قناة تيليفيزا في عام 1998، استنادًا إلى القصة الأصلية التي كتبتها إينيس رودينا.
شاهد أيضاً:
بطولة غابرييلا سبانيك في دور التوأم باولا وبولينا، وفيرناندو كولونجا في دور كارلوس دانيال براتشو، وتدور أحداث الفيلم حول الأكاذيب، والهوية الخاطئة، والحب، والفداء.
تبدأ القصة مع باولا براشو، وهي امرأة جميلة، ثرية، ومتلاعبة متزوجة من رجل الأعمال كارلوس دانيال براشو، لكنها تشعر بالملل من حياتها.

تعيش باولا حياة مزدوجة، فلا تُبدي اهتمامًا حقيقيًا بعائلتها، ولديها عدة عشاق. في إحدى رحلاتها، تلتقي بولينا مارتينز، وهي شابة متواضعة ولطيفة تُشبهها إلى حد كبير.
بعد إدراكها للتشابه الجسدي بينهما، تخطط باولا لخطة قاسية: فهي تجبر بولينا على أن تأخذ مكانها في قصرها وتعيش كما لو كانت ابنتها، بينما تستمتع باولا بحريتها بعيدًا عن عائلتها.
تضطر بولينا إلى قبول الترتيب لحماية والدتها المريضة وتبدأ في العيش مع عائلة براشو.
في البداية كانت خائفة، لكنها أخذت على عاتقها مسؤوليات المنزل، ورعاية أطفال باولا، وأصبحت متورطة عاطفياً مع كارلوس دانييل.
بمرور الوقت، تكتسب حلاوتها وتفانيها عاطفة الجميع، بما في ذلك كارلوس دانييل نفسه، الذي يبدأ في الوقوع في حب "باولا" الجديدة، دون أن يدرك أنها بولينا.
في هذه الأثناء، تعيش باولا بحرية، لكن خطتها تبدأ في الانهيار عندما تتعرض لحادث خطير.
من هنا، بدأت الحقيقة تتكشف. قررت بولينا الكشف عن هويتها الحقيقية، مما تسبب في سلسلة من الصراعات العاطفية والقانونية.
تتوالى الأحداث مع تحولات حادة في الأحداث: تحاول باولا استعادة مكانها، لكن صحتها وعقلها لم يعودا كما كانا.
يجب على العدالة أن تقرر مصير بولينا، التي تواجه اتهامات بسرقة الهوية، على الرغم من أنها عاشت بكرامة وتعاطف أثناء عملها كبديلة لباولا.
في النهاية، تُقتل باولا، منهيةً بذلك دوامة الكذب والتلاعب. وتُكتشف بولينا وتُعرف بأنها الشخص الحقيقي المسؤول عن تماسك عائلة براتشو.
تعيش أخيرًا حبها مع كارلوس دانيال، متحررةً من أي خيبة أمل. وينتهي المسلسل برسالة مفادها أن الحب الحقيقي والصدق أقوى من أي فخ أو مظهر.
حققت أوبرا "لا أوسوربادورا" نجاحاً هائلاً في العديد من البلدان، وخاصة بين الجماهير اللاتينية.
مع الأداء الرائع الذي قدمته غابرييلا سبانيك في تجسيد شخصيتين مختلفتين للغاية، حاز المسلسل على إعجاب ملايين المشاهدين وأصبح كلاسيكيًا في الدراما التلفزيونية المكسيكية.



