أم مثيرة ومليونيرة مهيمنة

دعاية

قبل سبع سنوات، شهدت ألبا دافيلا، وهي شابة حرة الروح مليئة بالأحلام، تغيرًا في حياتها إلى الأبد بعد خطأ من القدر.

عندما قامت بخلط غرف الفندق الفاخر، انتهى بها الأمر بالدخول إلى غرفة إلفيو بوريلا، وهو رجل قوي ومتحفظ معروف بثرائه وبرودته.



ما كان من المفترض أن يكون مجرد ليلة منسية في صمت الظلال أدى إلى ولادة توأم.

خوفًا من احتمال وقوع فضيحة ومحاكمات، أبقت ألبا السر - حتى حدثت مأساة هزت كل شيء: اختفى ابنها البكر بشكل غامض بعد وقت قصير من ولادته.

بعد أن أصيبت بالدمار وتركت ندوبًا إلى الأبد بسبب خسارتها، غادرت ألبا البلاد مع الطفل الوحيد الذي استطاعت حمايته، ليو الصغير، متعهدة أنها ستعود يومًا ما لتكتشف الحقيقة.

الآن، بعد سبع سنوات، تعود ألبا عازمةً على مواجهة أشباح الماضي. تحمل بين ذراعيها صبيًا فضوليًا مفعمًا بالحيوية، عازمةً على العثور على ابنها المفقود مهما كلفها الأمر.

في بحثها الصامت، يفاجئها القدر مرة أخرى: تلتقي بإلفيو، والد أطفالها... والرجل الذي لم يعرف أبدًا بوجودهم.

إلفيو، الذي أصبح الآن أكثر نفوذًا، يعيش محاطًا بعدم الثقة والسلطة والوحدة. عندما يرى ألبا مجددًا، تجتاحه عاصفة من المشاعر.

يتعرّف على نظرتها، لكنه لا يتخيل السرّ الذي تحمله. عندما يكتشف أخيرًا أن ليو ابنه، تكون الصدمة هائلة - لكنها ليست سوى البداية.

يوقظ وجود ليو جانبًا في إلفيو لم يكن يعلم بوجوده من قبل: جانبٌ حامٍ، حنون، وضعيف. ومع ألبا، تبدأ مشاعرٌ دفينةٌ بالظهور.

بينهما، تعود جاذبية مشتعلة، قوية كما كانت في المرة الأولى، لكنها الآن مخففة بالألم، والحقيقة غير المعلنة، والغموض الذي لا يزال قائما: أين ابنهما المفقود؟

مع تزايد التقارب بين ألبا وإلفيو، يواجهان شبكة من الأكاذيب والخيانة والأجندات الخفية.

إن اكتشاف مكان وجود ابنهم المفقود قد يقودهم إلى حقائق مظلمة... أو إلى فرصة جديدة ليكونوا عائلة حقيقية.

الأم النارية والمليونير المسيطر هي قصة عن الحب المحرم، واللقاءات غير المتوقعة، وروابط الدم الأقوى من الزمن.

قصة حيث يجب على الأم الشجاعة ورجل الأعمال المتسلط أن يجمعا قواهما ليس فقط من أجل العاطفة، ولكن من أجل العدالة والحب.

لأن القدر يفرقهم أحياناً
لكن الحب الحقيقي والأطفال يجدون دائمًا طريقهم للعودة.