لطالما حلم واين بعائلة سعيدة. أحب زوجته سيينا حبًا عميقًا، وأنجبا معًا ابنةً كانت كل شيء في حياته.
شاهد أيضاً:
لكن الكوابيس بدأت مبكرًا، عندما بدأت صحة سيينا النفسية بالتدهور. بعد نوبات من الارتباك والجنون، أُدخلت إلى عيادة نفسية.
ما كان من المفترض أن يُعالج تحوّل إلى فراق قاسٍ. وعندما وصل خبر وفاته، شعر واين بالدمار.
أصبح واين محرومًا، بلا هدف، وضعيفًا عاطفيًا، وانجذب إلى أليسون اللطيفة والجذابة - وهي امرأة التقى بها في نفس العيادة التي كانت تعالج فيها سيينا.

عرضت المساعدة في رعاية ابنتها الصغيرة، وسرعان ما اقتربت من العائلة كملاك منقذ. لكن ما لا يعرفه واين هو أنه وقع في فخ.
أليسون تُبدّل ابنة واين الحقيقية بطفل آخر. بخطةٍ دنيئة، تُمحي كل أثرٍ للوريث الشرعي، وتسيطر على المنزل، وقلب واين، والثروة التي ستجلبها له في المستقبل.
ساذج، مذنب، ومكسور، واين لا يدرك أن "عائلته" الجديدة مبنية على الأكاذيب.
ولكن ما لم يتخيله أحد هو أن سيينا لم تمت أبدًا.
بصمت، عادت سكارليت، بهويتها الجديدة - باردة، قوية، واستراتيجية. أفسحت المرأة الهشة الطريق لطائر فينيق متنكر. سكارليت لا تريد الشفقة.
إنها تريد العدالة، وفوق كل شيء، الانتقام.
الآن، مختبئةً وراء وجهها الجديد وشخصيتها الغامضة، تراقب سكارليت كل شيء. كل لفتة من أليسون. كل كذبة ترويها لابنتها. كل همومٍ كوّنتها مع واين. إنها في حالة ترقب. وستُسقط، واحدًا تلو الآخر، أقنعة المرأة التي دمّرت عائلتها.
تبدأ الخدعة بالانهيار. يغيب عن الطفل أمرٌ لا يستطيع تفسيره. يبدأ واين، شيئًا فشيئًا، بالشك.
ظل سكارليت يتجول في المنزل، يُثير الاستفزاز والاختبار والخوف. تبدأ أليسون بفقدان السيطرة، ويمتلئ خوفها.
لأن هناك شيئًا في هذا المظهر... شيئًا مألوفًا... شيئًا حاولت دفنه إلى الأبد.
"أمي، لا تبكي، أبي آسف" هي رواية مشوقة مليئة بالمشاعر العميقة والمنعطفات المذهلة والشخصيات الرائعة.
قصة عن الشعور بالذنب والأمومة والحب الحقيقي والفداء.
حيث الخير ليس سلبيا... والعدالة لها وجه امرأة.
عندما تعود الأم من ابنتها، قد ينهار العالم. لكن عندما تعود... لا أحد بأمان.



