الفتاة الطيبة في المافيا

دعاية

لم تتخيل بيلا قط أن حياتها ستتجه إلى هذا المنعطف المظلم. طالبة مجتهدة وابنة محبة، لطالما كانت "الفتاة الطيبة"، من النوع الذي لا يقع في المشاكل.

ولكن عندما أصبحت والدتها مريضة بشكل خطير وتحتاج إلى عملية جراحية عاجلة - وهو أمر يفوق قدراتهم بكثير - وجدت بيلا نفسها بلا مخرج.



ثم يظهر دانتي موريتي، ملك المافيا المخيف والغامض. رجل قليل الكلام، حادّ الملامح، وسمعة ملطخة بالدماء.

يقدم عرضًا قاسيًا: سيدفع تكاليف العملية الجراحية... ولكن في المقابل، يجب على بيلا توقيع عقد بقيمة نصف مليون دولار.

ما يبدو مجرد دين، يتبين أنه حكم. ستكون ملكه، إلى أجل غير مسمى.

تعيش بيلا معزولة في قصر محروس، ومنعزلة عن العالم الخارجي، وتخضع لقواعد دانتي الصارمة ومزاجه غير المتوقع.

في البداية، كانت تكرهه. كان الخوف مستمرًا. كان التوتر بينهما لا يُطاق. لكن شيئًا فشيئًا، بين نظرات طويلة وصمت ثقيل، بدأ شيء ما يتغير.

دانتي، الذي اعتاد على الطاعة والصمت، يجد نفسه مفتونًا بهذه الشابة التي تواجهه بعينيها، على الرغم من أنها ترتجف في الداخل.

بدأت بيلا، بدورها، تلاحظ تصدعات في درع رجل العصابات. تكتشف أنه فقد كل ما كان يحبه، وأنه يحمل ألمًا عميقًا - وربما، وراء هذا البرود، رجل لا يزال يعرف كيف يشعر.

ما كان كراهيةً تحول إلى ارتباك. ما كان التزامًا تحول إلى رغبة. بدأت بيلا تكتشف ذاتها من جديد: شجاعتها، قوتها، صوتها.

لكن مع هذا يأتي الخوف: هل ما تشعر به هو الحب؟ أم أنها مجرد متلازمة ستوكهولم، نتيجة التعايش القسري مع آسرها؟

وبينما تحاول فهم مشاعرها، تهدد القوى الخارجية العلاقة الهشة بينهما.

الخيانات، والأعداء القدامى، والماضي الذي حاول دانتي دفنه، يعودون بقوة. وعلى بيلا أن تقرر: هل تهرب... أم تبقى؟.

"فتاة المافيا الجميلة" قصةٌ مؤثرةٌ عن الأسر العاطفي، والشغف المحرم، والخلاص. قصة حبٍّ خطيرة تتلاشى فيها الخطوط الفاصلة بين الصواب والخطأ، وحيث يزدهر الحب في أحلك البقاع.

لأن الحرية أحيانًا تكون في الأسر، وفي قلب العدو... المكان الوحيد الذي تشعر فيه بالحياة.