قبل خمس سنوات، تركت صوفيا نيكولاس فيليز، الرجل الذي أحبته حبًا جمًا، في أصعب لحظات حياتها. كان مفلسًا، ومُفلسًا، ومُشوّهًا من الجميع.
شاهد أيضاً:
وبدون أي تفسير، اختفت ببساطة، تاركة وراءها قلبًا مكسورًا ورجلًا متعطشًا للإجابات.
ما لم يدركه قط هو أن رحيلها لم يكن ازدراءً، بل حمايةً له. ضحّت صوفيا بحبها لتجنّب نيكولاس التورط في فضيحة عائلية كان من شأنها أن تُدمّره أكثر.

الآن، يعود نيكولاس. لكنه لم يعد ذلك الشاب الضعيف. إنه مليونير قاسٍ، محترم، ومهيب، وهدفه الوحيد: شراء شركة صوفيا وتحويل حياتها إلى جحيم.
وصوله يهزّ أسس حياتها التي أعادت بناءها بشق الأنفس. هو يريد الانتقام، وهي تريد إخفاء الحقيقة.
التوتر بينهما متفجر. في كل نظرة، ألمٌ ورغبةٌ مُكبوتتان. في كل كلمة، صراعٌ بين الكبرياء والشوق.
يتظاهر نيكولاس باللامبالاة، لكن أفعاله تثبت عكس ذلك. تحاول صوفيا المقاومة، لكن قلبها لن ينسى ما مرّت به - أو ما لا تزال تشعر به.
كلاهما عالقان بين الماضي الذي يفرقهما والحاضر الذي يصر على لم شملهما.
مع امتزاج العمل بالعواطف، تبدأ الأسرار بالظهور. يكتشف نيكولاس أن صوفيا لم تخنه كما كان يظن.
والأسوأ من ذلك: أنها تخفي شيئًا أكثر تدميراً - شيئًا يمكن أن يغير كل ما كان يؤمن به. إن الكشف عن ولادتها لطفل سراً هو الضربة النهائية.
الاستياء يُفضي إلى الألم، والحب إلى الشك.
هل ما زال لحبهما، حتى وإن جُرح، فرصة للنجاة؟ هل من الممكن إعادة بناء ما دُفن تحت وطأة سنوات طويلة من الألم والصمت؟ أم فات الأوان لفرصة ثانية؟
"أحببنا مرة أخرى" هي قصة مكثفة عن الكبرياء والفداء والحب الذي يصر على أن يولد من جديد، بغض النظر عن عدد المرات التي حاولت الحياة تدميره.
لأنه عندما يُخلق قلبان لبعضهما البعض، يجد القدر دائمًا طريقة لجمعهما معًا - مرة أخرى ... ومرة أخرى ... ومرة أخرى.



